قتل عشرون شخصا على الأقل في هجمات شنها مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام المتشددة في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا. ويعتقد أن الهجوم جاء انتقاما من جماعات حماية مدنية تشكلت في المنطقة لمحاربة بوكو حرام. وقال مسؤولون أمنيون وسكان إن القتلى سقطوا في هجمات وقعت يومي الأحد والاثنين. وأفادت تقارير بأن مسلحين متخفين في زي عسكري هاجموا اجتماعا لإحدى الجماعات المعارضة لبوكو حرام وفتحوا النار ما أدى إلى مقتل 14 شخصا. وفي هجوم آخر، قتل أربعة أشخاص ليلة الأحد الاثنين في هجوم مسلح بقرية داماساك بولاية بورنو حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول محلي. وأوضح مسؤول عسكري، رفض الكشف عن اسمه، أن المهاجمين تسللوا إلى منزل ضيافة يقيم فيه أفراد جماعات ما يسمى ب" القوى المدنية المشتركة" أثناء نومهم وأمطروهم بنيران أسلحتهم. وبورنو واحدة من بين ثلاث ولايات تقع شمال شرقي البلاد التي أعلنت فيها حالة الطوارئ منتصف ماي الماضي ضمن عملية للجيش النيجيري للتصدي لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة. وقتل أكثر من ألفي شخص في النزاع الدائر بين بوكو حرام والحكومة النيجيرية منذ أن بدأت الجماعة نشاطها في عام 2009 في محاولة لإقامة إمارة إسلامية في شمالي نيجيريا حيث تسكن أغلبية مسلمة.