الفرحة كانت فرحتان، "بمسجد بلال بن رباح" "بحي بلال" بمغنية، حيث امتزجت فرحة عيد الفطر المبارك بفرحة إشهار فتاة فرنسية تبلغ من العمر 21 سنة إسلامها بذات المسجد، أين رددت الشهادتين وسط تكبيرات وتهليلات المصلين. الفرنسية التي تحول إسمها إلى "مريم" جاءت في زيارة عائلية وأبت إلا أن تلتحق بركب الوافدين إلى دين الحق واختارت لذلك مناسبة غالية لدى المسلمين وهي عيد الفطر، وهو نفس الشيء الذي حدث مع رعية دنماركي اعتنق هو الاخر الإسلام بمسجد حي الحمري في عيد الأضحى الفارط، وبهذا تلتحق مريم بعمر الإيطالي، الفرنسي وليام وأحد الكاميرونيين الذين الذين أشهروا إسلامهم مع توالي جمعات شهر رمضان الكريم بكل من "الرمشي" و"البطيم". سميح. ب