قالت الشرطة الأمريكية بأن شخصا يرتدي نقابا إسلاميا قد سطا على إحدى البنوك في ولاية كارولينا الشمالية، بعدما أشهر سلاحه في وجه الصراف، مما اضطره لوضع أموال غير معلومة القيمة في حقيبة سوداء، ثم قام بتسليمها له ليخرج اللص من الباب الخارجي قاصدا سيارة أجرة كانت بانتظاره. وأضافت الشرطة إنها لا تعرف إذا ما كانت تبحث عن رجل أو امرأة في سعيها وراء اللص، في الوقت الذي التقطت فيه كاميرات المراقبة صورة لما يعتقد انه سيدة ترتدي النقاب وتشهر المسدس فقط. هذا وتعتبر هذه أول حادثة يتم رصدها في أمريكا، يتورط فيها مجرم يستخدم بشكل صريح النقاب الإسلامي، الذي يعرف في بعض الدول باسم "البرقع"، في عملية إجرامية في أمريكا. وبالرغم من وجود الآلاف من حالات السرقة والسطو في الولاياتالمتحدة ولا تلقى نفس الاهتمام، إلا أن هذا الحدث قد حظي باهتمام بالغ من وسائل الإعلام الأمريكية وبعض محطات الإذاعة والبرامج الحوارية. وذهب بعض المعلقين إلى القول أن هذه الجريمة نتيجة وجود المسلمين في أمريكا، كما عمدت إلى إبراز الكثير من محطات التليفزيون الخبر في نشراتها. هشام/ الوكالات