أيد الاتحاد الإفريقي، السبت، دعوة لزيادة قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال بنحو الثلث لدعم حملة ضد إسلاميين متشددين هناك هاجموا مركزا للتسوق في نيروبي الشهر الماضي. وقال مجلس السلام والامن للاتحاد الافريقي انه يجب اضافة 6235 جنديا من الجيش والشرطة الى بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال التي تتولى حفظ السلام لتصبح 23966 جنديا لفترة محددوة تتراوح بين 18 و24 شهرا. واقر المجلس توصيات مراجعة القوة الاسبوع الماضي وأعلن قراره يوم الجمعة. ويحتاج القرار الى موافقة مجلس الامن. وتتكون بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال بصفة أساسية من قوات كينية واوغندية ومن بوروندي. وأرسلت اثيوبيا أيضا جنودا لكنهم لا يتبعون قيادة البعثة الافريقية. وسلط الهجوم على مجمع مركز ويستجيت للتسوق في نيروبي الذي قتل فيه 67 شخصا على الاقل الضوء على المدى الذي يمكن ان يصل اليه مقاتلو حركة الشباب الاسلامية الصومالية التي أعلنت المسؤولية عن الهجوم. وقال مجلس الاتحاد الافريقي في بيان انه "يؤكد على الحاجة الى استئناف الجهود لخفض قدرات حركة الشباب في ضوء التهديد المستمر الذي تمثله الحركة داخل الصومال وفي المنطقة." وقال رئيس الوزراء الاثيوبي هيلا مريم ديسالين لرويترز الأسبوع الماضي ان الدول الغربية ودولا أخري يجب ان تفعل المزيد لمساعدة الحكومة الصومالية وبعثة الاتحاد الافريقي في الصومال لسحق حركة الشباب وان كان قال انه لا يرى حاجة لارسال مزيد من القوات.وقال مجلس السلام والامن للاتحاد الافريقي انه يجب اضافة 6235 جنديا من الجيش والشرطة الى بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال التي تتولى حفظ السلام لتصبح 23966 جنديا لفترة محددوة تتراوح بين 18 و24 شهرا. واقر المجلس توصيات مراجعة القوة الاسبوع الماضي وأعلن قراره يوم الجمعة. ويحتاج القرار الى موافقة مجلس الامن. وتتكون بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال بصفة أساسية من قوات كينية واوغندية ومن بوروندي. وأرسلت اثيوبيا أيضا جنودا لكنهم لا يتبعون قيادة البعثة الافريقية. وسلط الهجوم على مجمع مركز ويستجيت للتسوق في نيروبي الذي قتل فيه 67 شخصا على الاقل الضوء على المدى الذي يمكن ان يصل اليه مقاتلو حركة الشباب الاسلامية الصومالية التي أعلنت المسؤولية عن الهجوم. وقال مجلس الاتحاد الافريقي في بيان انه "يؤكد على الحاجة الى استئناف الجهود لخفض قدرات حركة الشباب في ضوء التهديد المستمر الذي تمثله الحركة داخل الصومال وفي المنطقة." وقال رئيس الوزراء الاثيوبي هيلا مريم ديسالين لرويترز الأسبوع الماضي ان الدول الغربية ودولا أخري يجب ان تفعل المزيد لمساعدة الحكومة الصومالية وبعثة الاتحاد الافريقي في الصومال لسحق حركة الشباب وان كان قال انه لا يرى حاجة لارسال مزيد من القوات.