اجتاح إعصار الساحل الشرقي لليابان الأربعاء، وتسبب في مقتل 17 شخصاً وفقد أكثر من 50 لكن معظم أجزاء العاصمة "طوكيو" نجت منه وقالت الشركة التي تدير محطة "فوكوشيما" النووية إنه لم يسبب مشاكل عند مروره بالمحطة. ونصحت السلطات 20 ألف شخص بمغادرة منازلهم بسبب خطر الفيضان وألغيت مئات الرحلات الجوية. وقتل 16 شخصاً في جزيرة "ازو اوشيما" على بعد نحو 120 كيلومتراً جنوبي طوكيو بعد فيضان الأنهار. وأدى الإعصار إلى انهيارات أرضية على امتداد كيلومترين من منطقة جبلية. وقالت الحكومة إن مياه الفيضانات جرفت امرأة في غرب طوكيو. وألغت شركة "طوكيو إلكتريك باور" التي تدير محطة "فوكوشيما" كافة الأنشطة قبالة الساحل وأمنت المعدات مع اقتراب العاصفة. وتسعى الشركة جاهدة لاحتواء تسرب نووي منذ زلزال وقع عام 2011 وتلته أمواج مد عاتية مما ألحق بالمحطة أضراراً هائلة وسبب أسوأ أزمة نووية في العالم منذ كارثة "تشرنوبيل" بأوكرانيا عام 1986. وقال متحدث باسم الشركة إن الإعصار لم يسبب مشاكل جديدة في المحطة الواقعة على الساحل على بعد 220 كيلومتراً شمالي طوكيو. وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن الإعصار يجتاح منطقة قبالة ساحل شمال شرق اليابان ويتجه إلى الشمال الشرقي بسرعة 95 كيلومتراً في الساعة.