وجد الوزير الأول عبد المالك سلال والوفد المرافق له أنفسهم محاصرين بجموع من طلبة جامعة عباس لغرور الغاضبين من إقصائهم من مسابقة الماستر. واضطر الحرس الشخصي لسلال إلى إخراجه من الباب الخلفي للجامعة بعد حالة من الفوضى عمت المكان. بدأت الأحداث بعد وصول الوزير الأول إلى جامعة عباس لغرور بخنشلة، اليوم الثلاثاء، في إطار زيارة رسمية يقوم بها الوزير الأول للولاية، وبمجرد وصول سلال رفع الطلبة لافتات كتبوا عليها مطالبهم المتمثلة في تمكينهم من المشاركة في مسابقة الماستر كما طالبوا برحيل عميد الجامعة. وتحدث الوزير الأول إلى الطلبة قائلا إنه من غير المعقول أن يشارك كل الطلبة في هذه المسابقة، لكن رد فعل الطلبة كان "تصعيديا"، وأوضحوا لسلال أنهم تعرضوا "للحقرة" والتهميش، ثم عمت حالة من الفوضى المكان وعجزت الحماية الخاصة بالوزير الأول عن منع الطلبة من فرض حصار على الوفد الرسمي، ما استدعى مسارعة الوفد إلى الخروج من الباب الخلفي للجامعة.