تعقد محكمة جنايات القاهرة المكلفة بإعادة محاكمة الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، جلسة سرية، السبت، تستمع فيها إلى شهادة أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق. ويحاكم إلى جانب مبارك نجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وستة من كبار مساعديه السابقين، بالإضافة إلى رجل الأعمال الهارب حسين سالم، بتهم قتل المتظاهرين في أحداث 25 يناير ووقائع أخرى، تتعلق باستغلال النفوذ وتصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل بسعر متدن. ويتوقع أن تستمر الجلسات السرية حتى الاثنين الجاري، وتستمع المحكمة خلالها إلى شهادة اللواء مرتضى إبراهيم عبد الرحمن، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الشئون الفنية الأسبق، واللواء أحمد عمر محمد أحمد أبو السعود، مدير الإدارة العامة للمتابعات بمكتب وزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلي، على ما نقل موقع أخبار مصر عن وكالة أنباء الشرق الأوسط. وكانت المحكمة قد استمعت الشهر المنصرم إلى شهادتي كل من اللواء مراد موافي، مدير المخابرات العامة الأسبق، واللواء مصطفى عبد النبي، رئيس هيئة الأمن القومي وسط إجراءات أمنية مشددة. وفي سبتمبر الفارط، قضت رئاسة المحكمة بحظر نقل وقائع جلسات وحظر نشر مضمون بعضها حفاظاً على الأمن القومي للبلاد. ويُشار إلى أن جلسات إعادة محاكمة مبارك، في القضية المعروفة إعلامياً ب "محاكمة القرن"، تأتي بناءً على قرار محكمة النقض بإلغاء أحكام سابقة أصدرتها الدائرة الخامسة في محكمة جنايات القاهرة في جوان 2012 بالسجن المؤبد على مبارك والعادلي.