استأنفت زعيمة المعارضة ورئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو حملتها الاحتجاجية على فرض حالة الطوارئ، بعدما سمحت لها السلطات بمغادرة منزلها ورفع الإقامة الجبرية التي فرضت عليها لساعات أمس الجمعة. ومن المقرر أن تجري بوتو اليوم سلسلة من اللقاءات مع دبلوماسيين أجانب وزعماء في الجمعيات المدنية وأنصار حزبها. كما تعهدت بمواصلة حملتها في تحدي حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس برفيز مشرف وحثته على التخلي عن قيادة الجيش، و أعلنت السلطات الباكستانية أنها قد ترفع حالة الطوارئ المفروضة في البلاد في غضون شهر، بعد أن كان الرئيس برفيز مشرف قد فرضها الأسبوع الماضي. وكانت السلطات الباكستانية قد وضعت بوتو تحت الإقامة الجبرية منذ صباح الجمعة ،الأمر الذي منعها من الانتقال من إسلام أباد إلى مدينة روالبندي، حيث كانت قد دعت إلى تظاهرة حاشدة. وعلى الرغم من بقاء بوتو سجينة في منزلها، تظاهر أنصارها متحدين حظر التجول، لكن الشرطة اعتقلت الآلاف منهم ومن بينهم محامين وناشطين في مجال حقوق الإنسان وإعلاميين. وتدعو بوتو مشرف إلى رفع حالة الطوارئ التي فرضها في البلاد، والى الاستقالة من منصبه كقائد للقوات المسلحة الباكستانية بحلول 15 نوفمبر المقبل. إلا أن مشرف تعهد بإجراء الانتخابات في مدة أقصاها 15 فيفري المقبل، أي بتأجيلها لمدة شهر، كما وعد بالاستقالة من منصبه العسكري في حال انتخب رئيسا وصدقت المحكمة العليا الباكستانية على انتخابه. الشروق أون لاين. الوكالات