دعت جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية، الأحد، الشعب الجزائري إلى مطالبة السلطات بطرد السفير الأنغولي وغلق سفارة دولة أنغولا في الجزائر، بحجة أن هذه الدولة الإفريقية تحارب الإسلام والمسلمين وتمنع شعائر الإسلام على ترابها وشرعت في هدم المساجد. ونادى متزعم جبهة الصحوة، الشيخ عبد الفتاح حمداش، إلى "استنهاض الأمة الإسلامية للقيام بخطوات جريئة وشجاعة لحماية الإسلام والمسلمين في أنغولا الإفريقية". ودعا الدول العربية والإسلامية إلى طرد سفير أنغولا وغلق سفاراتها في كامل تراب بلاد الإسلام والمسلمين في كل الدول الإسلامية . وحث الجمعيات والجماعات والهيئات العلمية والدعوية والسياسية والحقوقية والقانونية إلى مناهضة أنغولا، التي وصفها ب"المجرمة". وذكّر حمداش بأن أنغولا منعت المسلمين، أمس السبت، من ممارسة شعائر ديانتهم على أراضيها، ةعتبر الأمر سابقة خطيرة في إفريقيا، وأفاد أن وزارة العدل الأنغولية شرعت في غلق المساجد، و منع إقام الصلاة فيها بدعوى عدم الحصول على التراخيص لإقامة الشعائر التعبيدية الإسلامية، ورفضت إعطاء أي رخصة لبناء مسجد على تراب أنغولا بدعوى أن المسلمين المتشددين غير مرغوب فيهم على تراب أنغولا.