أكد قائد جماعة أنصار الشريعة في بنغازي شرق ليبيا محمد الزهاوي بعدم وجود أي صلة للجماعة بتنظيم القاعدة، كما نفى ضلوع الجماعة في عشرات الاغتيالات التي تمت لبعض أفراد الأمن. وقال الزهاوي في لقاء تلفزيوني إن حركته تطالب بدولة إسلامية تحكمها الشريعة، مشيرا إلى أن حمل السلاح في ليبيا بات معمما على الجميع، ولفت الانتباه إلى أن جماعته مستعدة لتسليم أسلحتها إذا طبقت ليبيا الشريعة الإسلامية. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب استهداف أحد مقرات جماعة أنصار الشريعة الإسلامية في بنغازي بقنبلة يدوية محلية الصنع ما تسبب بأضرار مادية في المبنى. كما اغتال مجهولون عنصر جهاز الأمن الوقائي التابع لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي مصباح رمضان القبائلي في منطقة وسط مدينة بنغازي وأردوه قتيلا. وتنشط جماعة أنصار الشريعة في شرق ليبيا حيث تسيطر على أحياء في بنغازي وسرت ودرنة . ونشأت الجماعة إثر سقوط نظام معمر القذافي في 2011.وتقوم بأعمال خيرية واجتماعية ودينية، إلا أنها تملك ذراعا عسكرية،وقد انخرط عناصرها في المواجهات الدامية مع قوات الجيش الليبي في 25 نوفمبر الماضي.