اتهم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، السبت، عدداً من السفراء في تركيا بالضلوع في أعمال استفزازية، وذلك على خلفية قضايا الفساد. ولوح أردوغان بطرد هؤلاء السفراء الأجانب من أنقرة. وذكرت محطات التلفزيون التركية يوم السبت أن محكمة إسطنبول قضت بعد انتهاء المدعين العامين من تحقيقاتهم مع المشتبه بتورطهم في قضايا فساد ورشاوى، بسجن أبناء وزراء ومسؤولين كبار ورجال أعمال بتركيا، بينهم أبناء وزير الداخلية معمر غولر، ووزير الاقتصاد ظافر تشاغليان، ورجل الأعمال إيراني الأصل رضا صراف، والمدير العام لبنك الشعب الأهلي. كما قررت المحكمة إطلاق سراح كل من نجل وزير البيئة والتخطيط العمراني أردوغان بيرقدار، ورئيس بلدية الفاتح بإسطنبول مصطفى دمير ورجل الأعمال الشهير علي أغا أوغلو. وكان القضاء التركي وجه الجمعة، أولى الاتهامات رسميا في إطار هذه الفضيحة. وهي المرة الأولى التي تطال فيها فضيحة من هذا النوع محيطين بأردوغان الذي يقود تركيا منذ 2002 على رأس حكومة الأمية محافظة.