أعلن وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل أن الحصيلة الأولية لانفجار بيروت الذي استهدف الوزير السابق محمد شطح بلغت 5 شهداء ونحو 70 جريحا وأنها مرشحة للارتفاع. وأدان خليل انفجار بيروت , معتبرا أن "هذا العمل الإجرامي الإرهابي استهداف لاستقرار الوطن ويصب في ضرب قوة ومناعة لبنان داعيا إلى "الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة المرحلة التي نمر بها ولمواجهة هذا الإرهاب الذي يضرب الوحدة في لبنان". ووجه حسن خليل كل مستشفيات العاصمة باستقبال جميع مصابي التفجير الإرهابي وتقديم أعلى درجات العناية لهم وأعلن أن الوزارة تضع كل إمكاناتها لتأمين ما يلزم لمعالجتهم. وأفادت تقارير إعلامية بأن آخر تغريدة لمحمد شطح عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حزب الله" يهول ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة 15 عاما" اتهم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري حزب الله المتحالف مع دمشق من دون ان يسميه بالاسم، باغتيال مستشاره والسياسي المقرب منه محمد شطح في انفجار سيارة مفخخة اليوم الجمعة في وسط بيروت. وقال الحريري في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي "المتهمون بالنسبة لنا، وحتى إشعار آخر، هم أنفسهم الذين يتهربون من وجه العدالة الدولية، ويرفضون المثول امام المحكمة الدولية، إنهم أنفسهم الذين يفتحون نوافذ الشر والفوضى على لبنان واللبنانيين، ويستدرجون الحرائق الإقليمية الى البيت الوطني". وتتهم المحكمة الخاصة بلبنان التي تتخذ من لايدشندام قرب لاهاي مقرا والمكلفة النظر في اغتيال رفيق الحريري في تفجير ضخم في بيروت في 2005، خمسة عناصر من حزب الله، بالتورط في الجريمة. والمتهمون الخمسة متوارون عن الانظار. ورفض حزب الله تسليمهم الى المحكمة التي يعتبرها "اداة اسرائيلية اميركية" لاستهدافه. ويشارك حزب الله في القتال الى جانب النظام السوري داخل سوريا. ويطالب خصومه وابرزهم فريق الحريري بانسحابه من سوريا تجنيبا لتداعيات امنية خطرة على لبنان. ويتهمونه بالاستقواء بسلاحه كونه الجهة الوحيدة غير الشرعية التي تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة، لفرض رايه على الحياة السياسية في لبنان. وقال الحريري في البيان "الذين اغتالوا محمد شطح هم الذين اغتالوا رفيق الحريري، والذين يريدون اغتيال لبنان وتمريغ أنف الدولة بالذل والضعف والفراغ". واضاف "الموقعون على الرسالة لا يخفون بصماتهم. ولن يتوقفوا عن سلوك طريق الأجرام والإصرار على جر لبنان الى هاوية الفتنة، طالما هناك في لبنان من يغطي هذه الجرائم ويطالب بدفن الرؤوس في الرمال، ويبرر انتشار السلاح وقيام التنظيمات