أفادت وكالة أنباء "أراكان" أن قوات من الشرطة دمرت مسجدا للمسلمين في قرية "نويافارة" جنوب منطقة "منغدو" في ميانمار (بورما سابقا). يأتي هذا في وقت منعت شرطة المنطقة السكان المسلمين من ممارسة مهنة صيد السمك مصدر رزقهم الوحيد. إلى ذلك صودرت نحو 10 آلاف كيات بورمي من الأراضي التابعة لروهنجي مسلم من قبل عمدة قرية شيتا فوريكا الواقعة جنوب المنطقة. وفي قرية مجاورة صودرت نحو 100 ألف كيات بورمي من أراضي تابعة لروهنجي يدعى حسين أحمد عبد الحكيم 39 عاما بحجة أن لديه شريحة اتصال بنغلاديشية. ويتعرض الروهنجيون في ميانمار ويقدر عددهم ب 800 ألف روهنجي يقيمون في ولاية راخين، تصنفهم الأممالمتحدة إحدى الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم، إلى انتهاكات ممنهجة تدعمها السلطات في ميانمار وينفذها بوذيون مدعومون بعناصر أمن، وقد حرمهم المجلس العسكري الحاكم من الجنسية.