فتح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، النار على وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة وقال إن هذا الأخير يتحرك بخلفية تناقض السياسة الخارجية الجزائرية. وقال مقري عبر تدوينة نشرها على صفحته بموقع "فيسبوك" الأحد، إن رمطان لعمامرة يعد أول وزير يظهر تأييده لسياسة المفاوضات مع الكيان الصهيوني حينما أعلن عن تشجيعه وشكره في الأممالمتحدة للولايات المتحدةالأمريكية بسبب نجاحها في إعادة محمود عباس للمفاوضات مع الإسرائليين. وأضاف رئيس حركة مجتمع السلم، إن وزير الخارجية رمطان لعمامرة هوّن من إهانة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند للجزائر والجزائريين والتمس له الأعذار -في حين لم يلتمس الأعذار لمن أخطأ في حقنا من العرب من غير الرسميين – يقول مقري. وأوضح مقري أن لعمامرة يخالف اليوم موقف الاتحاد الإفريقي ويفتح فيه ثغرة كبيرة بالتعامل مع حكومة الانقلاب في مصر ويستعد لاستقبال وزير خارجية هذا البلد رغم فقدانه للشرعية ورغم شلال الدماء الذي يسيل في بلاد الكنانة. وتساءل رئيس حركة مجتمع السلم بقوله "من هو رمضان لعمامرة ومن يسنده ومن وراءه وما مشاريعه؟". وختم مقري مدونته بقوله أن العودة إلى المهاترات الأيديولوجية في الجزائر بعدما حسمت (ولو ظاهريا) في السنوات الأخيرة لن يكون في صالح الجزائر ولا في صالح استقرارها.