تعقد المنظمة العالمية للسياحة اجتماعا لها هذا الأسبوع في وقت يتجه فيه قطاع السياحة في العالم إلى تحقيق أفضل أرقام، مع توقعات بزيادة عدد السياح هذا العام إلى تسعمئة مليون. وتعقد المنظمة -التي يبلغ عدد أعضائها 153 دولة- جمعيتها العامة كل عامين، وتلتئم الجمعية هذا العام من 23 إلى 29 نوفمبر الجاري في مدينة قرطاجنة الكولومبية حيث يلتقي ممثلون عن 120 دولة لبحث مشكلات قطاع السياحة وارتفاع درجة حرارة الأرض وزيادة أسعار الطاقة. وتتوقع المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن يزداد عدد السياح هذا العام بنسبة 5.7% بالمقارنة مع 2006. واستطاعت السياحة الإفاقة من كبوتها التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر على الولاياتالمتحدة حيث سجلت تحسنا في 2004، واستمر هذا التحسن حتى اليوم بالرغم من الكوارث الطبيعية وتفشي الأمراض وحوادث الإرهاب وحوادث تحطم الطائرات وارتفاع أسعار النفط. وقد حققت السياحة عام 2006 نحو 733 مليار دولار, ووصل عدد السياح إلى 864 مليونا كانت أوروبا وجهة نصفهم. واحتفظت فرنسا بالمركز الأول العام الماضي حيث وصلها 79.1 مليون سائح أنفقوا 42.9 مليار دولار. أما في الولاياتالمتحدة فقد أنفق السياح 85.7 مليار دولار وفي إسبانيا 51.1 مليار دولار. وقد أصبحت الصين وجهة جديدة للسياح. فقد استطاعت العام الماضي جذب 49.6 مليون سائح. وتقول منظمة السياحة العالمية إن الصين قد تزيح فرنسا عن المركز الأول قبل عام 2020، في الوقت نفسه يتوقع أن يصل عدد السياح الصينيين عام 2020 إلى مئة مليون بالمقارنة مع 34 مليونا العام الماضي. الشروق أون لاين. الوكالات