علمت "الشروق" من مصادر متطابقة، أن جنديا بثكنة عسكرية تقع جنوب ولاية سيدي بلعباس، لقي مصرعه فجر الثلاثاء متأثرا بالجروح البليغة التي لحقته نتيجة تعرضه لإطلاق نار من سلاح زميله، الذي أصاب زميلين آخرين بجروح متفاوتة. واستنادا لذات المصادر، فإن الضحية يكون قد لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان، نتيجة تعرضه لعدة طلقات نارية من سلاح زميله، الذي أصاب زميلين آخرين يقيمان مع الضحية الأولى بنفس الغرفة، ما استدعى نقلهما على جناح السرعة نحو مصلحة الإستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بعاصمة الولاية، قبل تحويلهما إلى المستشفى العسكري بوهران، بينما لاتزال التحقيقات متواصلة لمعرفة ملابسات الحادث الأليم.