تمكنت مصالح الدرك الوطني من حجز 734 كلغ من الكيف كانت مهربة باتجاه الجزائر عبر الحدود الجزائرية المغربية منذ بداية السنة بتلمسان، وهي كمية أكبر من تلك التي تم ضبطها السنة الماضية. وأوضح قائد مجموعة الدرك الوطني لتلمسان أنه تم حجز هذه الكمية على فترات زمنية متفرقة وبأماكن مختلفة، وأكد قائد المجموعة العقيد بوخبيزة أن الكميات الكبيرة لم تعد تمرر عبر الشريط الحدودي الغربي وتحديدا مغنية وإنما أصبحت تهرب عبر مسالك بالجنوب الغربي، وهو ما يكشف الصعوبة التي أصبح يواجهها المهربون وذلك لوجود تشديدات أمنية بالمنطقة الحدودية. هذا، وقد سجلت ذات المصالح في السياق نفسه حجز 334 سيارة و14 شاحنة و32 دراجة نارية وهي وسائل نقل كان يستعملها المهربون لتهريب بضائعهم ومن بين هذه البضائع التي تم ضبطها خلال 11 شهرا الماضية، يوجد 5270 خرطوشة "مالبورو"، 814 علبة "ليجوند"، 300 علبة "قولواز"، كما تمكن رجال الدرك الوطني من حجز 3 قناطير من النحاس و97,03 طن من نفايات البطاريات. الهواتف النقالة هي الأخرى نالت حصة الأسد من المحجوزات، حيث تم حجز 1005 هاتف نقال و5940 جهاز شحن و1015 علبة تغليف خاصة بأجهزة النقال، أما فيما يخص الأحذية والسراويل وكل ما يتعلق بالألبسة، فقد سجلت ذات الجهات حجز 8849 زوج أحذية، 5917 سروال، 1199 جلابة، 522 عباءة، 386 حذاء رياضي، 1637 قميص صيفي، 1145 معطف و1020 جورب نساء وغيرها من المحجوزات الأخرى. أما فيما يخص تهريب الوقود، فقد تم حجز 600 ألف لتر من الوقود، وقد سجلت 4 قضايا في تزوير العملة الوطنية الأجنبية تورط فيها سبعة أشخاص، حيث تمكنت فرق الدرك الوطني من ضبط 165 مليون سنتيم من العملة الجزائرية على شكل أوراق من صنف 1000 دج و500 دج، حيث قدرت ب 1476 ورقة من صنف 1000دج و350 من صنف 500 دج، أما فيما يخص العملة الأجنبية، فقد تم حجز 9 آلاف أورو مزورة. ع. بوشريف