مهد مدرب اتحاد العاصمة المؤقت مصطفى أكسوح الطريق لإحداث ثورة حقيقية على تشكيلة فريقه فيما تبقى من مباريات البطولة الوطنية. وكرست مباراة الاتحاد بالوفاق ذلك، حيث أبعد أكسوح اللاعبين الكبار في السن من التشكيلة الأساسية بإيعاز من الرئيس السعيد عليق، الذي يكون قد اقتنع بضرورة اعادة ترتيب بيت الاتحاد والاستثمار في اللاعبين الشبان. وينتظر أن يواصل اكسوح سياسة الاعتماد على الشبان في المباريات القادمة، وإبعاد كل من دزيري، غازي، عشيو، حمدود من التشكيل الأساسي في انتظار إيجاد الصيغة المثلى لإبعادهم من النادي دون إحداث أي ضجيج. وسيحاول أكسوح الاعتماد على لاعبيه الشبان وترقية اكبر عدد من الأواسط للعب في صنف الأكابر. وطبق مدرب الاتحاد المؤقت أول أمس مخطط إبعاد اللاعبين الكبار في السن، حيث أشرك ريال، خوالد، مكاوي، مترف، آيت علي، بوسفيان، وهي التشكيلة التي ينتظر أن تشكل العمود الفقري للنادي الموسم القادم بالإضافة إلى عمار عمور الذي طلب منه رئيس الفريق البقاء في النادي لمساعدة اللاعبين الشبان. استقدام الشبان فقط دائما وفي إطار سياسة تشبيب النادي، أكد مصدر مقرب من رئيس اتحاد العاصمة سعيد عليق انه أقسم بانتداب اللاعبين الشبان فقط، وتأتي أسماء أوزناجي، شهلول، بومشرة في مقدمة أولويات إدارة الاتحاد، حيث كما صرح رئيس فرع كرة القدم كمال حسينة انه اتفق مع مدرب النادي على الانطلاق في التحضيرات للموسم القادم مباشرة بعد مواجهة سطيف. الصرامة تبدأ بإبعاد بوشريط وقالت مصادر من بيت الاتحاد أن إدارة الفريق قررت إبعاد بوشريط عنتر من التشكيلة وفسخ عقده الذي يمتد إلى غاية شهر جوان المقبل وهذا بعد رفضه كرسي الاحتياط في المباراة أمام سطيف. ورغم أن الإدارة قررت فسخ عقد بوشريط، إلا أن بعض الأنصار اقتربوا من بعض المسيرين وطالبوا منهم تجديد عقده بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يزخر بها هذا اللاعب الذي يكون قد قرر العودة إلى عنابة.