أخذت المسيرة التي دعت لها الحركة الشعبية البربرية، تزامنا مع الربيع الأمازيغي للمطالبة بتصحيح مسار النشاطات بعيدا عن أي إنتماءات سياسية، منحنى آخر بعد أن سيطر عليها العشرات من أعضاء حركة "الماك" التابعة للمغني فرحات مهني والتي حولت اسمها إلى "الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل" لتتحول بذلك المسيرة التي انطلقت من مقر جامعة البويرة وصولا إلى مقر الولاية بعد ما جابت مختلف شوارع المدينة، من رفع مطالب لترسيخ الأمازيغية، إلى شعارات مناهضة للحكومة ومساندة لمهني، عن طريق رفع لافتات مكتوب عليها "لا للتحرش بفرحات مهني". وقد عرفت المسيرة في بدايتها توقيف 10 أشخاص والتحقيق معهم، قبل أن يتم إطلاق سراحهم.
مطالب بترسيم الأمازيغية في احتفالات "الربيع" بباتنة أحيت، أمس، بدار الثقافة بباتنة، الحركة الثقافية الأمازيغية وتنسيقية الحركة الجمعوية للجمعيات الثقافية الأمازيغية والمجتمع المدني بالأوراس، وجمعية الهوية ذكرى الربيع الأمازيغي المصادف لمظاهرات 20 أفريل 1980 بتيزي وزو. وطالب المتظاهرون بترسيم اللغة الأمازيغية دستوريا مع مطلب فتح المجال لحركات المواطنة في إطار تغيير ديمقراطي جديد يفتح الباب أمام تطورات في مجال الحريات وفصل السلطات وتأسيس مجتمع المواطنة الحقيقية وحقوق الإنسان كضمانة لا محيد عنها لحماية الجزائر من الأخطار المستقبلية.
تلاميذ الثانوي في مسيرة "الربيع الأمازيغي" بدلس نظم أمس العشرات من تلاميذ الثانوي ببلدية دلس، شرق ولاية بومرداس، مسيرة بمناسبة الربيع الأمازيغي، المصادف ليوم 20 أفريل من كل سنة، حيث جاب هؤلاء الشوارع حاملين لافتات تطالب بترسيم اللغة الأمازيغية. وحسب مصادر محلية، فإن حوالي 30 تلميذا خرجوا من متقنة العربي بن مهيدي بوسط مدينة دلس، ثم تنقلوا بين أرجائها وهم حاملون شعاراتهم التي تطالب بترسيم اللغة الأمازيغية. وقد رافقت قوات الأمن هذه المسيرة التي لم تدم طويلا.