هدد ممثلو الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار بشن احتجاجات على مستوى الولايات بسبب ما سموه "النتائج المخيبة للآمال" والتي جاءت بعد لقاءات متكررة مع ممثل وزارة الداخلية، وكذا لرفضهم التنازل عن حقوقهم. وهذا عقب اجتماع الممثلين الولائيين برئاسة عليوات لحلو والمكلف بالإعلام والتنظيم سلاق بن يوسف بحر هذا الأسبوع لدراسة اقتراحات وزارة الداخلية، حيث توصلوا فيه إلى أن النتائج مخيبة للآمال، رافضين في السياق ذاته التنازل عن حقوقهم. وحسب بيان للحركة الذي تحصلت "الشروق" على نسخة منه، فقد قرروا تنظيم عدة احتجاجات في الولايات وهذا ردا على تعويضات الساعات الإضافية والتي حسبت حسب الترقية وأصحاب الرتب أكثر من الأعوان، ليتساءلوا "أين كان أصحاب الرتب عندما كان الرجال في اعتصامات واحتجاجات وهم السبب في شطب أكثر من (8 آلاف عون)" معتبرين بأن هذا المطلب هو النقطة التي أفاضت الكأس. وطالب المعنيون بإدراج المعطوبين ضمن ضحايا الحرب واستفادتهم من امتيازات والتكفل بهم وبذويهم، وإعادة المشطوبين إلى مناصب عمل، واستفادتهم من قانون ميثاق المصالحة الوطنية وتعويضهم على جميع مطالبهم.