تمكن المنتخب الوطني لكرة اليد من استعادة بريقه في البطولة الإفريقية التي تحتضنها أنغولا بعد أن تأهل بجدارة إلى الدور نصف النهائي. أقنع المنتخب الوطني أنصاره بالوجه الطيب الذي أظهره في بطولة إفريقيا، فبعد الانهزام أمام المنتخب المصري بفارق ثلاثة أهداف تمكن من تدارك الأمر وحقق فوزا سهلا أمام المنتخب النيجيري بفارق ست أهداف كاملة ( 26-20) ليواصل تألقه أمام المنتخب المغربي، حيث حقق فوزا ساحقا ب 26-19. وبغض النظر عن النتائج التي حققها فإن أداء التشكيلة الوطنية تحسن كثيرا، وبدت لمسة المدرب "عقاب" واضحة. فالمدرب الوطني الذي قاد منتخبا منهكا خرج من الدور الأول في بطولة إفريقيا 2006 بتونس، تمكن من بعث روح جديدة في لاعبيه وهذا بإحداث تغييرات جذرية في التشكيلة أعادت التوازن إلى خطي الدفاع والهجوم. كما تمكن "عقاب" من استعادة طريقة لعب الخضر المعهودة بالاعتماد على دفاع متقدم (3-3) وهو ما أعاد الاتزان خاصة للخط الخلفي. مباراة التأكيد أمام تونس رغم التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة الإفريقية فإن الآمال معلقة على السباعي الوطني لمواصلة المشوار إلى نهائي، وهذا بالفوز على المنتخب التونسي في مباراة نصف النهائي غدا. وتبدو مهمة "الخضر" صعبة للغاية بالنظر إلى حجم المنافس، لكن الآمال معلقة على المدرب عقاب الذي يعرف جيدا كرة اليد التونسية باعتبار انه سبق له وأن درب النجم الساحلي لعدة مواسم وفاز معه بعدة ألقاب. خيبة كبيرة لدى السيدات أقصي المنتخب الوطني لكرة اليد سيدات من بطولة إفريقيا للأمم بعد الانهزام أمام المنتخب الكونغولي ب(20-21). وكان المنتخب الوطني قد انهزم في أول لقاء أمام المنتخب الانغولي المرشح الأول لنيل تاج الدورة بفارق 20 نقطة، وفاز بمباراة واحدة أمام المنتخب . محمد. ن