أكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي، مايكل شيرتوف أن احد اكبر التهديدات ضد امن الولاياتالمتحدة يأتي من داخل القارة الأوروبية. وقال شيرتوف في لقاء مع بي بي سي ان الهجمات المسلحة والمؤامرات التي وقعت في أوروبا خلال السنوات الأخيرة جعلت الولاياتالمتحدة تدرك "ان هناك خطرا حقيقيا في ان تصبح أوروبا منصة للإرهابيين". وقال انه من المحتمل أن تزداد عمليات الفحص الأمني للمسافرين القادمين من القارة الأوروبية. وفي مقابلة بثت في برنامج بي بي سي وورلد نيوز امريكا قال شيرتوف انه يعتقد " أن الإرهاب المحلي، يبدأ في الازدياد في أوروبا". واستشهد المسؤول الأمني الأمريكي بالتفجيرات التي وقعت في مدريد ولندن والتحذيرات الإرهابية التي أثرت على الرحلات الجوية بين الولاياتالمتحدة وبريطانيا في أوت 2006، وكذلك "الأشخاص المسافرون من جنوب آسيا والشرق الأوسط إلى اوروبا ويقومون بتنفيذ هجمات هناك". وشدد على أهمية زيادة الإجراءات الأمنية للركاب القادمين من أوروبا، وغالبيتهم يستطيع حاليا ان يدخل الولاياتالمتحدة دون فحص بسبب برامج تأشيرات الدخول المتبادلة. وبينما تقترب الذكري الخامسة لإنشاء وزارة الأمن الوطني التي يترأسها، قال شيرتوف ان الولاياتالمتحدة الآن أكثر أمنا بسبب الاستراتيجيات الأمنية التي طبقتها. المصدر:bbcarabic