استطاع "جازي"، المتعامل الريادي في سوق النقال في الجزائر، افتكاك لقب أول مستثمر عربي بعد أن بلغت قيمة استثماراته 2.7 مليار دولار في مجالات عديدة، لم تقتصر على ميدان الاتصالات والنقال، بل شملت أيضا، الإعلام والرياضة والسياحة وغيرها. ويأتي إحراز هذا اللقب بعد أن مُنحت شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر الترخيص الثاني للهاتف النقال في الجزائر عام 2001 بقيمة مالية قدرت آنذاك ب 737 مليون دولار، لتصل قيمة استثماراتها الآن إلى 2.7 مليار دولار وعدد مشتركيها إلى أكثر من 13 مليون مشترك. كما تساهم الشركة في سوق العمل الجزائري بتشغيل 3500 مستخدم مباشر أغلبهم من خريجي الجامعات والإطارات الجزائرية، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف مستخدم تشغله "جازي" بطريقة غير مباشرة. وحرصت "جازي" منذ ولوجها عالم النقال بالجزائر على أن توفر لزبائنها أحسن نوعية تغطية، حيث بلغت نسبة التغطية حاليا 97 بالمائة من عدد السكان، بفضل ما رصدته الشركة من محولات بلغ عددها 19 محوّلا وهوائيات تجاوزت أكثر من 6 آلاف هوائي بمقدورها أن تغطي 15 مليون مشترك. خدمات "جازي" تخطّت حدود الوطن إلى الخارج بفضل خدمة "الرومينغ" التي تتيح لمشتركيها البقاء على اتصال بذويهم عبر 134 بلد بفضل الاتفاقيات المبرمة مع عدة متعاملين أجانب بلغ عددها 319 اتفاقية رومينغ. وآخر عرض قدمه "جازي" في هذا المجال يتعلق بخدمة التواصل على متن الطائرة الذي يمكن مشتركي "جازي" من المسافرين على الخطوط الجوية الفرنسية من استقبال وإرسال الرسائل النصية القصيرة "أس.أم.أس" والرسائل متعددة الوسائط "أم.أم.أس"، كما تمكنهم من استخدام بريدهم الإلكتروني انطلاقا من هواتفهم النقالة. إيمان. ب