ما زال المواطن مزيان يطالب السلطات المعنية بالالتفات لموهبته المتمثلة في اكتشاف الثروات الباطنية للأرض بساعة بسيطة بفعل تحركها وفق دورته الدموية، مصرحا لهذه الهيئات "أنا لا أريد استغلالا بل أريد وضع موهبتي في خدمة الوطن". ويستطيع الشيخ مزيان أن يكتشف أماكن الثروات الباطنية انطلاقا من ساعة بسيطة وحزمة مفاتيح يستدل من خلالهما على وجود المياه الباطنية كالذهب والبترول بعد أن تتأرجح الساعة في تلك الأماكن. وأكد ذات المواطن أن الشرق الجزائري غني جدا بالبترول أكثر من الجنوب وأن الجزائر تحتوي على 200 ألف قنطار من الذهب بعشرين ولاية على رأسها تلمسان، البليدة وجيجل. وتمكن من الحصول على شهادة خبرة من شركة "فرات" لحفر الآبار بغرداية لتمكينه إياها من اكتشاف 10 آبار بفضل موهبته. وقد ساعده على التمكن منها عمله بالمجال الفلاحي لأزيد من 20 سنة، حيث ذكر ل "الشروق اليومي" أن الجزائر تحتكِم على 23 ألف واد، ألف منها بتمنراست التي يعتقد حكامنا أنها تعاني الجفاف وندرة المياه وأن أغلب مخزون الذهب متواجد أين كان الرومان يحل بوطننا قبل آلاف السنين، مضيفا أن قنطارا من الحجر يحمل 10غ من الذهب في الجزائر. وذكر صاحب الموهبة المعجزة أنه يستطيع تقدير وجود الثروات الباطنية عن بعد أيضا سواء كان ذلك داخل الوطن أو خارجه، فحسبه، الصحراء الغربية لا ثروات بها والمفروض أن لا تكون محل أطماع للمغرب الأقصى فلا غاز ولا بترول ولا ذهب فيها ولا تحتوي إلا على بعض الوديان لا تتعدى في أقصى حدها 80 وادياً. وتأسف الشيخ مزيان الصد الذي يلاقيه من طرف الجهات المعنية منذ 7سنوات بدءا من وزير الموارد المائية إلى وزير الطاقة والمناجم، وحتى رئيس الجمهورية - يقول - اكتفى بإجابته للتوجه إلى الوزارات المختصة، غير أن هذه الوزارات أدارت ظهرها عنه واستخفت بموهبته مقابل الكفاءات التي تستخدمها للتنقيب عن الذهب، البترول والمياه، في حين أن موهبة الشيخ تستطيع الكشف عن الثروة الباطنية قبل الشروع في الحفريات التي تكبّد الوزارات أموالا طائلة دون ضمان النتيجة. ومن هذا المنطلق أراد مزيان أن تُستغل موهبته لصالح البلاد دون أن يعتقد أي إطار من المهندسين أنه سيزاحمهم في اختصاصهم لأنه لا استغناء عن العلم حتى في وجود هذه المواهب الخارقة للعادة. دلولة حديدان