طالبت جبهة النصرة، الإثنين، بشطبها من قائمة الإرهاب العالمية مقابل إطلاق سراح الجنود التابعين لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأممالمتحدة المحتجزين لديها بعد سيطرتها على معبر القنيطرة في هضبة الجولان. وقال الجنرال موسيز تيكويتوغا قائد الجيش في فيجي التي يتبع لها الجنود ال45 المحتجزون إن جبهة النصرة طالبت -خلال المفاوضات الجارية مع مندوبي الأممالمتحدة- بتعويضات مالية لمقاتليها الذين قتلوا خلال المعارك مع جيش النظام السوري. وتابع في تصريحات صحفية من سوفا عاصمة فيجي أن جبهة النصرة لم تعلن عن مكان احتجاز جنود البعثة لكنها أكدت سلامتهم، وأنه تم نقلهم من مكان المعارك. وكانت مصادر قالت للجزيرة إن الأممالمتحدة عينت مندوبين للتفاوض مع جبهة النصرة بخصوص إطلاق سراح 45 من جنودها، في حين اتهمت المعارضة السورية القوات الدولية في الجولان بتسليم أربعة مقار أخلتها إلى جيش النظام السوري. وقد أعلنت جبهة النصرة -في وقت سابق- أنها توصلت إلى اتفاق بأن يغادر أفراد القوات الدولية الموقع مشيا على الأقدام نحو الجانب المحتل من الجولان مع ترك جميع عتادهم ومركباتهم في الموقع. وفي سياق متصل، طالبت إيرلندا بمراجعة تفويض الأممالمتحدة الممنوح لقواتها في مرتفعات الجولان