أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، أن مكافحة الإرهاب تبدأ بالضغط على الدول التي تدعم وتمول التنظيمات الإرهابية في سورياوالعراق، وفق قوله. جاء ذلك خلال زيارة مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض إلى دمشق مبعوثا من رئيس الوزراء حيدر العبادي، وأطلعه فيها على تطورات الوضع بالعراق واتفقا على تعزيز التعاون بين البلدين. وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول عراقي لسوريا بعد بدء الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الأسد أعرب عن ارتياحه لمستوى "التعاون القائم مع القيادات العراقية في مواجهة التنظيمات الإرهابية" مؤكدا أن "هذا التعاون أثمر عن نتائج إيجابية". من جهته، تحدث الفياض عن أهمية "إزالة العقبات أمام مكافحة الإرهاب من أجل الوصول إلى منطقة يسود فيها الأمن والاستقرار". وكان فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري قد انتقد مؤخرا عدم دعوة دمشق لحضور مؤتمر باريس لدعم أمن واستقرار العراق. وتعهد المشاركون بالمؤتمر الدولي بشأن أمن واستقرار العراق -الذي اختتم في باريس، الاثنين- بدعم بغداد في حربها على تنظيم الدولة بكل الوسائل الضرورية، ومنها إرسال "مساعدات عسكرية مناسبة".