يبدو أن برنامج ستار أكاديمي النسخة الخامسة مصّر على إثارة الجدل على وقع الفضائح وتعدي على قوانين الإنسانية، فبعد فضيحة المسبح اكتشفت فضيحة أخرى من العيار الثقيل هي إشراك فتاة قاصر لم تتعد 16 سنة في البرنامج من أصل مغربي، وهي تعتبر سابقة أولى من نوعها في برنامج كهذا ولا ندري سبب إدراج مشاركة قاصر. ما يوضح أن إدارة ستار أكاديمي تصر على خلق الجدل الاشهاري للبرنامج ولا يمكن ان تفوتهم هذه الهفوة القانونية لكن إرادة الإدارة والمسؤولين في لم نسبة كبيرة من المشاهدين والرسائل القصيرة ظهرت جليا في فقرات البرنامج من تخطي حدود القانون والشرائع حيث هناك مادة في لائحة حقوق الإنسان تمنع استغلال القصر في إعلانات اشهارية والمتاجرة بهم وحتى القانون المغربي يمنع ذلك، والخطر يكمن في وجود كاميرات ولوحات تتلصص على الطلاب، ووجود القاصر مع جماعة من الأولاد وفي مكان مغلق لا يمكن التحكم فيه، والنسخ السابقة أعطت أمثلة كثيرة مثل تسريب بعض الصور لبنات وشبان في أوضاع مشبوهة وجرأة بعض المتسابقات في التدخين علنا أمام الكاميرات. وهو ما يضفي عليه الطابع التحريضي والخلقي بنسبة للقاصر ونتساءل كيف ستتعامل الإدارة مع المسبح و"البكيني" المفروض على الطلبة، فيما هناك قانون يمنع استغلال القصر والأحداث دون 18 سنة في برامج إباحية، وما موقف المنظمات الحقوقية في المغرب من هذا التصرف الغريب عن تقاليدنا وعن شرع الإسلام والسماح لبناتنا وأبنائنا لكي يستغلوا لأغراض تجارية. سهيل. ب