دعا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأربعاء بأديس أبابا (اثيوبيا) إلى ضرورة استكمال مسار إدماج مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (النيباد) ضمن الهياكل والقضايا الإجرائية للاتحاد الإفريقي. و في كلمة ألقاها خلال الدورة ال 18 للجنة رؤساء الدول و الحكومات المكلفة بتنفيذ مبادرة النيباد أكد بوتفليقة أن "هذا المسار سجل تأخرا بدأت انعكاساته السلبية تتجلى على مستوى تناسق العمل الجماعي لقارتنا، و في علاقة التعامل مع الشركاء في التنمية". و ذكر في ذات السياق أنه خلال قمة النيباد التي عقدت في الجزائر في شهر مارس الفارط تم الاتفاق بالإجماع على تحديد الوسائل و الآليات الأكثر ملائمة لإعطاء دفع جديد لعمل المنظمة القارية، مضيفا أن هذه التوصيات لا تزال قائمة و يتعين علينا تنفيذها في أقرب الآجال. و أوضح الرئيس الجزائري أن اختيار التصنيع في إفريقيا كموضوع لهذه الدورة العاشرة للإتحاد الإفريقي يعد دليلا على النقلة النوعية للانشغالات الاقتصادية للقارة مشيرا إلى السياق الملائم للسياسة حول التصنيع في إفريقيا، و تثمين ثرواتها الهائلة ميدانيا لأن الصناعة "بإمكانها و يجب أن تصبح محرك اقتصادي هام للدول الافريقية". (وأج)