تعهد الطاهي التايلاندي الشهير ساماك سوندارافيج بعدم السماح لشيء صغير مثل شغله منصب رئيس الوزراء بأن يتعارض مع شغفه الحقيقي ... الطهي. فبعد دقائق من التصويت على اختياره الاثنين لشغل هذا المنصب تعهد السياسي اليميني بإحياء عرضه الأسبوعي للطهي الذي توقف بثه تلفزيونيا هذا الشهر، بعد ان استولت الحكومة المنتهية ولايتها والتي عينها الجيش على المحطة التلفزيونية التي تذيعه. وقال رئيس الوزراء الجديد البالغ من العمر 72 عاما للصحفيين وهو يتجول في سوق مكشوف للسلع الغذائية في بانكوك، (مازال أمامنا ثلاثة اشهر من عرضنا الجديد للطهي مسجلا على شرائط ، الدستور لا يحظر على رئيس الوزراء تقديم عروض تلفزيونية). وعلى مدى السنوات السبع الماضية أصبح العرض الذي يقدمه ساماك مصدرا لعشاق الطعام المتبل في تايلاند حتى على الرغم من ان مقدمه لا يروق لكل شخص. وتشير استطلاعات الرأي العام إلى إن ساماك الذي جعل اسمه كأشهر معلق إذاعي مناهض للشيوعية في السبعينات، يحظى بتأييد أقل من نصف سكان البلاد. ولأنه واجهة لرئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا فان ذلك أوجد أيضا أعداء الداء له في الجيش ومؤسسة مؤيدة للملكية اللذين نسقا انقلاب سبتمبر ايلول 2006. الشروق أون لاين. الوكالات