تبخر حلم الجزائريين عموما، والروائية آسيا جبار في الحصول على جائزة نوبل للآداب التي اقتربت منها، ووضعتها الكثير من الدوائر كمرشحة رئيسية هذا العام للتتويج بها، لصالح أديب فرنسي في التاسعة والستين من العمر، وله ثلاثون مؤلفا، يدعى باتريك موديانو لم يراهن الفرنسيون عليه وارتفع عدد الأدباء والشعراء الفرنسيين الذين فازوا بجائزة نوبل للآداب إلى 14 منذ أول تتويج فرنسي في أول نسخة عام 1901، كما ابتعد الشاعر السوري أدونيس نهائيا عن حلم التتويج بهذه الجائزة الحلم، في الوقت الذي تكون السيدة آسيا جبار قد فقدت ربما أهم فرصة لها لتكون ضمن المتوجين بنوبل للآداب، التي لم يفز بها من الأدباء العرب سوى نجيب محفوظ في عام 1988.