قدرت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان نسبة الفقر في الجزائر بحوالي 24 في المائة، من السكان يعيشون تحت خط الفقر. وذكرت الرابطة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر المصادف ل 17 أكتوبر من كل سنة، أن مظاهر الفقر في المجتمع الجزائري تتجلى في تدهور المستوى المعيشي، وسوء الخدمات الصحية، والبطالة، وتزايد معدلات الهجرة والراغبين فيها بأي ثمن، وانتشار ظاهرة التسول، وأطفال الشوارع، والدعارة، وعمالة الأطفال، وانتشار الأكواخ والأحياء القصديرية. وقالت الرابطة في بيانها الذي توصلت "الشروق أون لاين" بنسخة منه إن "القضاء على الفقر يستوجب إعادة النظر في السياسة الاقتصادية، وعلى الأخص منها التوزيع العادل للثروات، من خلال نظام عادل للأجور، ومحاربة اقتصاد الريع، والفساد الذي شمل كل الميادين السياسية والاقتصادية". وترى المنظمة الحقوقية ذاتها أن نسبة الفقر في الجزائر، ازدادت بشكل ملحوظ رغم كون الجزائر هي سادس مصدر للغاز الطبيعي في العالم، وثاني منتج للنفط في إفريقيا بعد نيجريا، إلا أن التقديرات تشير إلى وجود 24في المائة من الجزائريين يعيشون تحت خط الفقر، "ففي سنة 2014 تم إحصاء أكثر من 1.932.000 أسرة فقيرة مع زيادة 304.000 أسرة فقيرة مقارنة بالسنة الماضية 2013 التي سجلت فيها 1.628.000 أسرة فقيرة.