في الوقت الذي التفت فيه المعارضة حول مبادرة تنسيقية الانتقال الديمقراطي لبحث أنجع السبل لإحداث التغيير السياسي السلمي، اختارت جبهة القوى الاشتراكية، وهي أقدم حزب معارض في البلاد، أن تنهج طريقا "ثالثا"، بين مسعى التنسيقية وحوار السلطة لتعديل الدستور، باقتراح عقد ندوة للإجماع الوطني، ما رأيك في هذه المبادرة؟ هل هي إثراء للنقاش واقتراح مخرج وسط، أو هي نتاج صفقة تكون القوى الاشتراكية أبرمتها مع السلطة ووضعت لمساتها الأخيرة في اللقاء الذي جمعها الأسبوع الماضي مع جبهة التحرير أقدم حزب حاكم في البلاد..؟