اقتحمت أمس عائلات مقصاة من عمليات الترحيل موكب والي العاصمة، عبد القادر زوخ، للمطالبة بترحيلهم إلى سكنات لائقة وفتح تحقيق موسع في بلدية الدويرة، بعد إقصاء السكان الأصليين وتعويضهم. كما كشفت عن إعطاء الأولية في توزيع المحلات المتواجدة على مستوى الأحياء السكنية الجديدة للسكان المرحلين من وادي حيدرة. واعترضت العائلات القاطنة بحي الرماضنية موكب والي العاصمة من أجل ترحيلهم إلى سكنات لائقة، فيما فرضت مصالح الأمن طوقا أمنيا على الوالي، الذي حاول طمأنة السكان بترحيلهم في أقرب الآجال. وأكد زوخ، على هامش عملية الترحيل ال 15 التي مست 1400 عائلة، أن شكاوى المرحلين الجدد إلى حي 932 مسكن بتسالة المرجة بعدم توفرها على الغاز والكهرباء بالإضافة إلى المياه لا أساس لها من صحة، مشيرا أن كل السكنات تتوفر على كافة الشروط الضرورية. وأضاف زوخ أنه سيتم تعويض 247 عائلة بسد الدويرة الذي سيوفر المياه الصالحة للشرب للجهة الغربية من العاصمة وكذا استعمالها في الري الفلاحي، حيث ستعوض مالكي الأراضي ب 5 ملايين سنتيم للمتر المربع الواحد. أما بخصوص العائلات القاطنة بوادي حيدرة من أجل استكمال مشروع ازدواجية الطريق التي رفضت الترحيل إلى حي أولاد سليمان بخرايسية حيث تم ترحيل 40 عائلة فقط، في حين رفض الآخرون الترحيل وطالبوا بتعويض التجار بمبالغ مالية وإعطائهم الأولوية في المحلات المتواجدة على مستوى الأحياء. ووعد زوخ المقصين من عملية الترحيل الفارطة وعددهم 21 عائلة والتي لا تزال تبيت في العراء بعدما نصبت خيما أمام بلدية الدويرة بالنظر في ملفاتهم في أقرب الآجال، حيث طالبهم بإيداع طعون لدى المصالح المتخصصة. وفي سياق مواز قال ممثل الولاية: "إن عملية الترحيل لن تتوقف".