طالبت حكومة إسرائيل الصهيونية حلف الناتو باتخاذ خطوات عقابية ضد تركيا، بدعوى أنها تحتضن قيادة حماس السياسية والعسكرية في اسطنبول، دون وضع قيود على نشاطاتها. وذكر العدو أن أحد قادة حماس يعمل في تركيا بحرية كاملة على تخطيط وتمويل العمليات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط". وقالت الحكومة الإسرائيلية الصهيونية، إن تركيا احتضنت قادة حماس بعد هربهم من دمشق، وراحت تشجعهم على نشاطهم المعادي لإسرائيل، الذي يتم التنسيق بشأنه مع مختلف القوى في المنطقة، وبينها "حزب الله" اللبناني. وقال مسؤول إسرائيلي، إن "قيادة حماس في تركيا تحظى بدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنشط تحت إشرافه". وتشهد العلاقات الإسرائيلية التركية توترا عميقا منذ حادثة أسطول مرمرة الذي اتجه عام 2010 إلى قطاع غزة بغية كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، وبعد ما تعرض له العدو الإسرائيلي أسفرت الاشتباكات بين العدو الإسرائيلي والناشطين على متن السفينة عن مقتل 9 مواطنين أتراكا، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.