يعكف علماء من بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية على إجراء دراسات لإطلاق مهمة مشتركة بين الجانبين لدراسة القمر. وقال "مركز الفضاء القومي البريطاني" ووكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" في بيان مشترك إن المركبة "مونلايت" - (the Moon Lightweight Interior and Tecoms Epxeriment) سيضع قمراً صناعياً في مدار القمر. وستضع المركبة ما بين ثلاثة إلى أربعة قذائف معبأة بأجهزة ومعدات علمية، ربما يتم إطلاقها أو طمرها تحت سطح القمر. ويقول العلماء إن "مونلايت" قد يوفر معلومات هامة حول نشأة القمر منها على سبيل المثال مصدر الأنشطة الزلزالية على الكوكب، كما سيوفر فرصة لاختبار شبكة الاتصالات في الفضاء اللازمة لرحلات استكشافية مستقبلية من قبل "روبوتات" أو رواد فضاء. وأشارت الوكالتان الفضائيتان إلى الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات وتقدير التكلفة النهائية للمشروع قبيل اتخاذ قرار بشأن إمكانية المضي قدماً في المهمة المشتركة. وجاء الإعلان بعد يوم واحد من إعلان وزير الفضاء البريطاني إيان بيرسون إن المسؤولين البريطانيين يعيدون النظر في قرار الحكومة عام 1986 بوقف رحلات الفضاء المأهولة. وقال بيرسون إن بريطانيا لا ترغب أن تكون في منأى عن "موجة استكشافات الفضاء الجديدة" على مدى العقد إلى العقدين المقبلين. وأوضح أن الحكومة ستتخذ قراراً بشأن استئناف العمل برحلات الفضاء المأهولة في نهاية العام الحالي أو المقبل، وأن بريطانيا ستركز، وفي الوقت الراهن، ستظل تركز على رحلات الرجال الآليين "روبوتات." وذكر المسؤول البريطاني إن الحكومة ستبني مركزاً لأبحاث الفضاء جديد بالقرب من مدينة "أوكسفورد." المصدر: سي أن أن