بعد انفراد "الشروق" بأول حديث حصري مع إبراهيم سكّال، أول المواهب الجزائرية المتأهلة للمرحلة الثانية من تصفيات برنامج "أراب غوت تالنت4"، كشفت الحلقة الثانية من تجارب الأداء عن تأهل جزائريين آخرين لنفس المرحلة. ويتعلق الأمر بالمشترك "مولا"، الذي أبهر لجنة التحكيم بتقديمه لعرض سحري بالتكنولوجيا، و"نبيل سون" الذي قدم "شو" راقص على الأعمدة، ليحصل كلالهما على "4 نعم" من لجنة التحكيم. تُسجل المواهب الجزائرية خلال الموسم الرابع من "أراب غوت تالنت"، حضورا قويا ومبهرا. فبعد ممثلة ولاية تيبازة "داليا شيح" التي بلغت التصفيات النهائية ومرحلة العروض المباشرة عن فئة "الغناء الغربي" خلال الموسم الماضي، افتكت 3 مواهب جزائرية حتى الآن، بطاقة المرور إلى المرحلة الثانية من البرنامج، منها موهبتان في مجال السحر والخُدع البصرية، وموهبة ثالثة في مجال العروض الراقصة. وجاء عرض المتسابق الجزائري الثاني، المدعو "مولا"، ليُبهر لجنة التحكيم بعد مزجه بين السحر والتكنولوجيا، حيث بدأ "مولا" فقرته من خلال استعانته بالشاشة العملاقة المنصبة على المسرح وقيامه بتحريك بعض أحرف اسم البرنامج، بل وتحويلها إلى زوبعة، ناقلا أعضاء لجنة الحكم والجمهور من أجواء الحّر إلى أجواء الشتاء والبرد، خاصة حين قام باستخراج المظلات من الشاشة، مصيبا بذلك اللجنة التي أجمعت على أن العرض مثير وجديد في فكرته، بالذهول. أما المشترك الجزائري الثالث، "نبيل سون"، فقد جعل لجنة الحكم المكونة من: نجوى كرم، علي جابر، الممثلان الفكاهيان أحمد حلمي وناصر القصبي تقر بأن المواهب الجزائرية رفعت هذا الموسم من سقف المنافسة في "أراب غوت تالنت"، بعد ما أبهرها بعرضه المتمثل في تقديم 3 أنواع من الرياضة أبرزها الرقص على الأعمدة. وكشف "نبيل سون" أنه تعّرض لحادث أدى إلى كسر ظهره وفقدانه المادة السائلة في عموده الفقري، حيث خضع لعملية جراحية خطيرة كادت أن تفشل وتصيبه بالشلل، إلا أن ممارسته المستمرة للرياضة أعادت له عافيته.