الدكتور مصطفى قاصب أكد مصطفى قاصب المكلف بالإعلام لدى مجلس أخلاقيات مهنة الطب، ورئيس مصلحة الطب الشرعي بورقلة، أن المجالس الجهوية، استقبلت العشرات من الشكاوي الشفوية حول حالات النزيف الحاد التي تتعرض لها المغتصبات الخاضعات لعمليات استرجاع غشاء البكارة، ليلة الزفاف. * وهذا يعود حسبه للاستعمال العشوائي لأشعة الليزر في عيادات خاصة، حيث أصبحت هذه الأخيرة -حسبه- تتخذها كغطاء لعمليات الإجهاض. وفيما يخص شرعية عمليات استرجاع البكارة في هذه العيادات، أوضح الدكتور مصطفى قاصب، أن قانون أخلاقيات المهنة، لا يحتوي على أي نص قانوني واضح يمنع الأطباء من القيام بذلك، وتبقى هذه خصوصية تتعلق بالطرفين الرجل وزوجته. * وقال المكلف بالإعلام لدى مجلس أخلاقيات المهنة، إن الظاهرة لا تقتصر على المدن الجزائرية الكبرى، وهذا أمر طبيعي حسبه، في الوقت الذي انتشرت فيه حالات الاغتصاب، مؤكدا، مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ورقلة، تسجل سنويا حوالي 25 حالة اغتصاب لقاصرات. وكشف مصطفى قاصب، عن نية مجلس عمادة الأطباء في تنظيم ملتقى تحسيسي قبل نهاية هذه السنة، يتمحور حول موضوع عمليات استرجاع عذرية المغتصبات، وأخلاقيات استعمال التقنيات العلمية الحديثة في مثل هذه العمليات. * وفي السياق ذاته، أفاد رئيس الجمعية الوطنية لعلوم الطب الشرعي، ورئيس مصلحة مصطفى باشا، البروفسور مجيد بساحة، أن أمل المغتصبات في استرجاع عذريتهن، جعل البعض منهن يتنازلن على متابعة المعتدين عليهن، مشيرا أن مصلحة الطب الشرعي لمستشفى مصطفى باشا، تعرف تراجعا في تسجيل حالات الاغتصاب الجنسي. * وأكد، رئيس الجمعية الوطنية لعلوم الطب الشرعي، أن مصلحة مصطفى باشا، استقبلت حالات لنساء تم تطليقهن بطريقة تعسفية من أزواجهن بمجرد الشك في عفتهن، رغم أن الطب الشرعي أثبت عذريتهن، فطبيعي حسبه أن تخضع المغتصبات المقبلات على الزواج لعمليات تصليح غشاء البكارة، مضيفا أن البعض يخضعن لذلك بسبب الخوف فقط. * وقصد الاطلاع أكثر على موضوع استرجاع البكارة، زرنا عيادة خاصة لطبيب مختص في أمراض النساء، بالناحية الشرقية للعاصمة، أين أكد لنا أنه في الصائفة الفارطة أنقذ 28 فتاة مغتصبة من فضيحة ليلة الزفاف، من خلال عمليات بسيطة لاسترجاع البكارة، وهذا أسبوع فقط قبل الزواج، حيث تكلف العملية 3 ملايين سنتيم. عدد المقبلات على ذلك قابل حسبه للارتفاع هذه السنة. أشار ذات الطبيب، والذي لم نكشف له عن هويتنا، إلى أن ثمن العملية يرتفع بحسب المدة التي يبقى فيها غشاء البكارة محافظا على تماسكه، إذ يتطلب بقاءه على ذلك لمدة سنة 20 مليون سنتيم، وتجرى مثل هذه العمليات بفرنسا وتونس.