كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ أن مشروع إنجاز مساكن شبه جماعية على مستوى الأحواش سيتم المصادقة عليه قبل نهاية الأسبوع، بعد الفراغ من الدراسة التي أعدت له خصيصا، مؤكدا أنه تقرر إنجاز 1000 وحدة كشطر أول، لتمس العملية 15 ألف عائلة محصاة، مشيرا أنه سيتم ترحيل 1435 عائلة بدءا من اليوم. زوخ قال، في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر ولاية الجزائر ردا على سؤال "الشروق"، إن الدراسة المتعلقة بإنجاز سكنات نصف جماعية "دوبلاكس" لفائدة قاطني الأحواش قد انتهت، وسيتم المصادقة على المشروع يوم الأربعاء على أقصى تقدير لمنح المشروع للمقاولين للانطلاق في تجسيده على مستوى المناطق المعنية المحيطة بالجزائر العاصمة على غرار بلديات دويرة، بئر توتة، سيدي موسى، تسالة المرجة، السحاولة، هراوة، رويبة، رغاية وغيرها، مشيرا أنه تقرر الانطلاق في إنجاز أول حصة مقدرة ب 1000 وحدة سكنية كمرحلة أولى بعد رصد غلاف مالي من قبل وزارة السكن على أن تستمر العملية إلى غاية تهيئة جميع الأحواش المحيطة بولاية الجزائر. وبخصوص عملية الترحيل المبرمجة بدءا من اليوم، أفاد الوالي أن العملية التي خصصت لها إمكانات مادية وبشرية معتبرة منها حوالي 7000 عون وإطار و2000 شاحنة، والتي ستمس 1435 عائلة تقطن ب 39 موقعا هشا، موزعة عبر بلديات الأبيار، المرادية، سيدي موسى، الدويرة، سيدي امحمد، عين البنيان، بني مسوس، بن عكنون، الروبية، سطاوالي، مشيرا أنه سيتم إعادة إسكانهم على مستوى 13 موقعا سكنيا جديدا موزعة على أحياء سيدي امحمد ببئر توتة والشعايبية وتسالة المرجة والرماضنية بالكاليتوس والأربعاء و576 مسكن بمفتاح و1040 مسكن بالدويرة و834 مسكن بسيدي سليمان، إلى جانب 300 مسكن بعين البنيان. وتطرق زوخ إلى برنامج إعادة إسكان حي الرملي بجسر قسنطينة، مشيرا أنه تم وضع برنامج خاص كون الحي يضم أكثر من 4500 عائلة ملمحا أن ترحيلهم سيتم خلال شهري أفريل أو ماي على أقصى تقدير بسبب دراسة الملفات التي تتطلب أربعة أشهر على الأقل، كاشفا أن المخزون السكني المتواجد بالعاصمة في طور الإنجاز يقدر بربع مليون مسكن. من جهته أفاد رئيس بلدية المرادية مراد سامر في تصريح ل "الشروق" أنه سيتم ترحيل 110 عائلة موزعة عبر 12 موقعا سكنيا هشا على غرار شارع البشير الإبراهيمي، وعبد بلعلام وميموزة وغيرها، معتبرا هذه الحصة الأولى للبلدية منذ انطلاق عملية الترحيل في جوان الماضي.