لقي المقال الذي نشرته "الشروق اليومي" في عددها ليوم السبت الماضي حول الوضع المأساوي للتلميذ خالد بوترعة المقعد بمنزله بمزرعة سي الدوادي ببلدية أحمر العين في ولاية تيبازة نتيجة إصابته بفيروس "قيلان باري" المسبب لشلل العضلات. تعاطفا كبيرا من قبل زملائه الذين بادروا عقب اطلاعهم على الموضوع بتنظيم دورة كروية على شرفه وقدموا له مبلغا من المال لمساعدة عائلته، كما اتصل بعض المحسنين بكاتب المقال لمعرفة مقر إقامته لتقديم مساعدات لعائلته الفقيرة والتي تسكن بقبو مستودع لتخزين الخمور وتخميرها وهي تركة المستعمر الفرنسي، غير أن الأمر الذي ارتاح له كثيرا (خالد) وعائلته هو اتصال مدير إحدى المستشفيات بالعاصمة (رفض ذكر اسمه والمستشفى الذي يديره) بغرض التكفل الصحي به، حيث طلب ملفه الصحي لعرضه على الأخصائيين بالمستشفى ومن ثم تحديد طريقة علاجه، وقد حدد له يوم الأربعاء لدخول المستشفى لمباشرة العلاج. تصرف هذا الإطار ومن اتصلوا بنا لمساعدة خالد يؤكد روح التضامن الكبيرة التي يتحلى بها الجزائريون، كما ساهمت "الشروق" بهذا المقال في تقديم ولو القليل لعائلة تخلى عنها أولو الأمر.