مشايخ يردون على نيويورك تايمز وينددون مجددا بالتفجيرات * * فرضت قيادة تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" إجراءات مشددة على أتباعها على خلفية الخطاب الأخير لرئيس الجمهورية الذي جدد فيه العمل بميثاق السلم والمصالحة الوطنية، حيث فرضت قيادة درودكال الرقابة المشددة على أتباعها، خاصة من المجندين الجدد خشية تسليم أنفسهم بعد تسجيل تردد العديد منهم تنفيذ اعتداءات انتحارية، كما منعتهم حسب موقوفين حديثا من الاتصال بأهاليهم. * وأفاد هؤلاء إنهم ممنوعون من مطالعة الصحف والاستماع إلى إذاعة القرآن الكريم "المسموحة لبعضهم فقط" على خلفية ما ورد مؤخرا في حصة خاصة بثتها إذاعة القرآن الكريم حول "التجرؤ على الفتوى" وحققت متابعة قياسية لطبيعة الموضوع الذي نشطه الشيوخ أبي سعيد الجزائري، عابدين بن حنفية، أبي موسى عبد الكريم العباس، نبيل العصماني، وتناولت موضوع الفتوى الذي أصبح "تحت الطلب"، ويصدرها شباب لا يتوفرون على التكوين الشرعي والأهلية، يحللون دماء وأعراض الجزائريين. * وأشار منشطو الندوة إلى خطورة الفتاوى التي تستند إليها "الجماعة السلفية" لتبرير التفجيرات الانتحارية التي تعتمدها مؤخرا في ظل غياب سند شرعي وضعها في حرج وأثار موجة استياء وانشقاق في صفوفها، خاصة وأن أغلب الضحايا هم من المدنيين، كما أكد الاعتداء الانتحاري الفاشل ضد ثكنة الحرس الجمهوري ببرج الكيفان واستهدف في مرحلة أولى مقهى عمومي، أن قيادة درودكال تعتمد منهج "الجيا"، وبرر ذلك ب"التترس"، وهو ما أثاره مشايخ الدين في هذه الحصة وتحدثوا مطولا عن ضوابط الفتوى التي تشهد فوضى، وردوا بالدليل الشرعي على محاولات درودكال تبرير جرائمه في حوار للصحيفة الأمريكية "نيويوك تايمز". * تابعوا يوم السبت موضوعا مفصلا عن هذه الحصة وما جاء في تدخلات الشيوخ حول النوازل والفتاوى التي يستند إليها منفذو الاعتداءات الإنتحارية وندائهم للشباب في الجبال ومنظريهم. *