قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه لن يبقى في منصب رئيس الوزراء لفترة ثالثة إذا فاز المحافظون بالانتخابات القادمة وبقي في منصبه. وقال إنه إذا أعيد انتخابه سيبقى خمس سنوات أخرى ثم يغادر "10 داونينغ ستريت". وطرح كاميرون أسماء وزيرة الداخلية تيريزا ماي ووزير الخزانة جورج أوزبورن وعمدة لندن بوريس جونسون كخلفاء محتملين له. وأثارت تصريحات كاميرون تعليقات في حزب العمال الذي اتهمه بالغطرسة بينما وصفه الليبراليين الديمقراطيين "بالوقاحة". ووصف كاميرون في مقابلة مع نائب المحرر السياسي في "بي بي سي" جيمس لانديل، الشخصيات الثلاث المقترحة بأنهم "موهوبون" و"عظماء". وعلق لانديل على تصريحات كاميرون قائلا إنها سوف تشحن الحملة الانتخابية، لكنها سلاح ذو حدين، فقد يرى بعض الناخبين في حديثه عن الفوز "وقاحة". وقال كاميرون في المقابلة، إنه يشعر بأنه أنهى نصف مهمته بإعادة الاقتصاد إلى مساره، وإنه يريد وقتا إضافيا من أجل إنهاء المهام في حقل التعليم والرفاهة الاجتماعية. وأضاف أن هناك مواهب في حزب المحافظين. وردا على سؤال إن كان يتصور نفسه خارج داونينغ ستريت في حال لم ينتخب، قال إنه يتعين عليه يوما ما أن يجد شيئا آخر يعمله، وإنه يرغب بالبقاء نائبا في البرلمان. وقال حزب العمال إن كاميرون يأخذ الناخب البريطاني مسلما به. وقال وزير الخارجية في حكومة الظل دوغلاس أليكساندر "إن هذه غطرسة ، أن يفترض كاميرون أن حزبه سيحصل على فترة ثالثة عام 2020، بينما لم يدل الشعب البريطاني بأصواته في الانتخابات المقبلة".