استجابت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي لنداء الأسرة المسرحية والفنية لمدينة مستغانم وأرسلت مديرة الثقافة السابقة بالولاية حليمة حنكور كممثل رسمي للوزارة للتفاوض مع المحتجين الذين كانوا في الموعد أمس واجتمعوا في وقفة ال27 مارس اليوم العالمي للمسرح -حسب مصادرنا-. تحركت الوزيرة مباشرة بعد تناول الشروق لموضوع الوقفة الاحتجاجية وما أعقبها من حرب تصريحات بين مديرة الثقافة بالنيابة فاطمة داود والمخرجين جمال بن صابر وجيلالي بوجمعة ومحمد تيكيرات. وتمخض لقاء الخميس بالمكتبة الولائية مع ممثلة الوزارة والذي سجل كاملا في قرص مضغوط عن عدد من التوصيات والاتفاقات أهمها -تحوز الشروق نسخة عن مسودة الاتفاق- اقتراح عنصر او عناصر لتسيير المسرح الجهوي سي الجيلالي بن عبد الحليم واقتراح عنصر أو عناصر لمحافظة المهرجان الوطني للمسرح الهواة من أبناء المدينة والإسراع في فتح أبواب المسرح الجهوي. كما تضمنت التوصيات إلغاء كل مشاريع المسرح الجهوي حتى يتم تعيين مدير رسمي له. وتوصل الطرفان إلى ضرورة فتح أبواب دار الثقافة لتوزيع الإنتاجات وفتح عدد من النوادي لتنشيط الحركة الثقافية والفنية، إضافة لتشكيل وتعيين لجان فنية في كل ميدان من أهل الاختصاص. كما تم الاتفاق على تطهير القطاع من الديون العالقة فيما يتعلق بإنتاجات 2013 "كل واحد وحكمه" و"دم الحب" و"ديوان القراقوز". واختتمت الجلسة بإعطاء مهلة شهر للفصل في الأمور العالقة بطريقة عملية ونهائية ويتم تحويل القضايا العالقة التي تحتاج إلى معالجة طويلة المدى إلى الوزيرة مباشرة.