طرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الثلاثاء، خطة من أربع نقاط لحل الصراع في اليمن تتضمن إجراء حوار وتقديم مساعدات إنسانية، كما جدد دعوته لوقف الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين المتحالفين مع طهران. ومن المرجح أن تغضب الخطة السعودية وقوى أخرى تتهم إيران بتسليح الحوثيين والتدخل في الشأن اليمني. وتنفي طهران تقديم مساعدة عسكرية للحوثيين. ولم يعد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى بلاده منذ توجه إلى الرياض الشهر الماضي مع تقدم الحوثيين إلى مدينة عدن في جنوب اليمن، مما أثار حملة ضربات جوية تشنها قوات التحالف بقيادة السعودية في محاولة لصد الحوثيين. واقترح ظريف خلال مؤتمر صحفي في مدريد، وقف إطلاق النار في اليمن وبدء مساعدات إنسانية وحوار يمني وتشكيل حكومة ذات قاعدة موسعة لإنهاء الصراع. وأضاف ظريف، "هذه القضية يجب أن يحلها اليمنيون.. إيران والسعودية بحاجة إلى إجراء حوار ولكن لا يمكننا الحديث عن تحديد مستقبل اليمن". وقال ظريف أيضاً، إن الضربات الجوية "ببساطة ليست هي الحل.. كل العمليات يجب أن تتوقف على الأرض وفي الجو". وكان ظريف دعا أمس (الاثنين)، إلى تشكيل حكومة جديدة في اليمن وعرض تقديم المساعدة في تحقيق انتقال سياسي. واقترح أيضاً اتخاذ عملية إعادة بناء أفغانستان بعد الغزو الأمريكي عام 2001 كنموذج.