أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عن إحباط مخطط لمهاجمة كنيسة أو اثنتين في فرنسا، واعتقال مشتبه به تقول السلطات إنه معروف لدى الأجهزة الأمنية وكان يريد السفر إلى سوريا للقتال ضمن الجماعات المسلحة هناك. وقال كازنوف في تصريحات صحفية إن المشتبه فيه طالب في مجال تكنولوجيا المعلومات (24 عاما)، مشيرا إلى أنه تم تصنيفه العام الماضي عنصرا خطيرا على الأمن. من جهته، قال مصدر أمني فرنسي إن المشتبه به جزائري الجنسية اعتقل الأحد الماضي، وهو مقيم في فرنسا منذ سنوات. وهذا بعدما طلب سيارة إسعاف لنقله من منزله إلى المستشفى إثر إصابته بطلق ناري انطلق على ما يبدو بصورة عرضية من سلاح كان لدى المعتقل وفقا للمصدر نفسه. واتصل المسعفون بالشرطة بعدما تبينوا أن الجريح مصاب بطلق ناري. وعندما وصلت إلى منزل الموقوف بجنوب شرق باريس، عثرت الشرطة على أسلحة نارية وذخائر وسترات واقية من الرصاص في داخل المنزل وفي سيارة الرجل، كما وجدت ملاحظات مكتوبة تتعلق بالهجمات التي كان يخطط لها، وتثبت صلته "بالتطرف" حسب قول وزير الداخلية ومصادر أمنية فرنسية. يذكر أن فرنسا تشهد استنفارا أمنيا منذ الهجمات التي استهدفت في جانفي الماضي صحيفة "شارلي إيبدو" ومتجرا يهوديا في باريس. وأسفرت تلك الهجمات التي نفذها الأخوان شريف وسعيد كواشي وحميدي كوليبالي عن مقتل 17 شخصا. ويشتبه الأمن الفرنسي في أن الموقوف قد يكون ضالعا في قتل امرأة عثر عليها الأحد الماضي داخل سيارتها مصابة بثلاث طلقات نارية بمدينة "فيل جويف" قرب باريس.