أصدرت منظمات حقوقية فرنسية تسجيلات صورت في الخامس من ماي الجاري، تظهر استخدام الشرطة الفرنسية العنف مع مهاجرين على الطريق المؤدي إلى ميناء كاليه. وخلف التسجيل الذي صور سراً في منطقة كاليه في شمال فرنسا، ضجة كبرى في الأوساط الإعلامية والحقوقية، ما دعا إلى فتح تحقيق في القضية. وتظهر اللقطات رجال شرطة ينزلون مهاجرين غير شرعيين من شاحنات بالقوة، ويلقونهم على جانب الطريق، ويطلقون الغاز المسيل للدموع على مجموعة منهم. ودانت عدة منظمات إنسانية استخدام العنف مع اللاجئين في كاليه خلال الأشهر الأخيرة. ففي هذه المنطقة الواقعة في شمال فرنسا ينتظر المئات من المهاجرين دورهم لعبور بحر المانش. بدورها، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها أمام موجة كبيرة من المهاجرين المستعدين لدفع أي ثمن من أجل الوصول إلى بريطانيا.