تمكنت عناصر وحدات الدرك الوطني بولاية معسكر من تفكيك ثماني شبكات إجرامية كانت تنشط عبر التراب الوطني، وهي مختصة في الاعتداءات والسرقة والسطو على أموال المواطنين وممتلكاتهم وقضايا المخدرات، حيث يبلغ عدد أفراد الشبكات الثمانية، 39 فردا تمّ القبض على 29 منهم، وبقي عشرة آخرين في حالة فرار. * الشبكة الأولى تمّ تفكيكها ببلدية زهانة والتي كانت مختصة في سرقة المواشي وتكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة والتي يبلغ عدد أفرادها ستة أشخاص، تمّ توقيف 3 منهم. * أما الشبكة الثانية، فكانت تنشط على مستوى بلدية فروحة والتي يبلغ عدد أفرادها خمسة كانوا يترصدون المواطنين عبر الطريق الوطني والتصدي لهم قصد الاستحواذ على ممتلكاتهم، وقد تمّ توقيف ثلاثة وبقي اثنان منهم في حالة فرار. أما الشبكة الثالثة، فكانت ببلدية ماوسة والبالغ عددهم سبعة أفراد، تمّ توقيفهم جميعا وبحوزتهم 11كيلوغراما من المخدرات؛ شأنها في ذلك شأن شبكتين تمّ توقيفهما ببلدية المامونية والبالغ مجموع أفرادهما سبعة أشخاص حولوا غابة الزقور إلى مكان ينطلقون منه لترويج المخدرات والاعتداءات والسرقة وإليه يرجعون بعد تنفيذ عملياتهم الإجرامية، حيث استعادت الغابة مجدها وعاد إليها السياح بعد القضاء على الشبكتين. * أما الشبكات الثلاث المتبقية، فقد تمّ القبض على أفرادها ببلدية عين فكان والبالغ عددهم 14 فردا تمّ توقيف تسعة منهم، حيث كانوا يعتدون على المواطنين بالأسلحة البيضاء قبل سرقة ممتلكاتهم. * وبعد القضاء على الشبكات الإجرامية الثمانية، عرفت نسبة الإجرام بولاية معسكر انخفاضا ب4.83 بالمائة خلال هذا السداسي مقارنة بالسداسي الأول من السنة الماضية بفضل المخطط التوجيهي المسطر من قبل قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني العقيد عثمان بودربالة والهادف إلى القضاء على الجريمة بمختلف أصنافها، وجعل من المناطق التي حرّمها المجرمون على المواطنين آمنة.