احتل الجزائريون نسبة 10.2 في المئة من مجمل زبائن العقارات الأجانب في باريس. جاء هذا في تقرير نشرته صحيفة "لا تريبون" الفرنسية في تقرير لها أول أمس، ونقلت عن معطيات أوردها مكتب توثيق في باريس أن الزبائن الجزائريين هم من أكبر مشتري العقارات ويتمركزون بضواحي منطقة "كورون الكبرى" بباريس بفرنسا. واستندت الصحيفة في تقريرها إلى الأرقام التي قدمها مكتب التوثيق الواقع في مدينة باريس، والتي تكشف أن معظم زبائنه الأجانب من الذين حرروا عقود شراء عقارات بمنطقة " la Grande Couronne " بالمنطقة الباريسية هم من الجزائريين وسبقهم البرتغاليون بنسبة 26.5 في المئة، ونقلت "لا تريبون" عن الموثق تيري دولوساي، قوله إنه خلال الثلاثي الأول من العام الجاري 2015، سجل المكتب تنامي ارتفاع مبيعات العقارات في "إيل دو فرانس" ومنطقة "لا كورون" الكبرى بالأخص. وتحدث هذا الموثق بالأرقام عن نسب الزبائن المتوافدين على مكتبه لتحرير معاملات شراء وبيع العقارات. وأوضح أن الأجانب وخاصة من بريطانيا وإيطاليا والبرتغال والصين، اشتروا عقارات في هاتين المنطقتين، مؤكدا أن نسبة المعاملات في المجال العقاري ارتفعت خلال العشر سنوات الأخيرة، ومعظم المتعاملين هم أجانب من بينهم جزائريون، فنسبة 9.2 في المئة هم من الأجانب الذين اقتنوا عقارات في العاصمة باريس، بينما كانت نسبتهم 8.2 في المئة مقارنة بالثلاثي الأول من عام 2014. وحسب الصحيفة عن نفس المصدر، فمنطقة "لا ڤروند كورون" بباريس، وهذه المنطقة مشكلة من أربع مقاطعات بضواحي "إيل دو فرانس"، ومن بينها، مدينة "لا سانت إي مارن" ب 77 عملية شراء، "لي إيفلين" ب 78 عملية، و"ليسون" ب 91، وأيضا منطقة "فال دو واز" ب 95 عملية، ومن بين كل هذه المعاملات، سجل مكتب التوثيق تزايد توافد الجزائريين على هذه المناطق وقال إن نسبتهم عالية وقدرها ب 10.2 في المئة دون توضيح نوع العقارات التي اشتروها.