أبعدت وزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون، قطاعها عن كل مسؤولية في عملية الغش بتقنيات ال3 جي في امتحان شهادة البكالوريا، مؤكدة أن مسؤولية الغش تقع على عاتق التلاميذ، والإدراة المعنية بمهمة المراقبة، فيما أشارت إلى عملية تنسيق مستقبلا بين قطاعها وقطاع التربية، لمنع تكرار مثل هذا السيناريو، ووضع حلول تكنولوجية لمنع أي محاولة استغلال التقنيات الجديدة. وقالت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، ردا على سؤال بخصوص، قضية استخدام التلاميذ لتقنيات الجيل الثالث في أول امتحانات اجتياز شهادة البكالوريا، "قطاعي لا يتحمل المسؤولية، وليس من صلاحياته مراقبة استعمال هذه التقنية في مثل هذه المناسبات"، وأضافت بخصوص دخول خدمة الجيل الرابع لسوق الاتصالات في الجزائر، في تصريح إعلامي على هامش جولة قادتها أمس إلى مختلف مراكز البريد بالعاصمة أمس، أن بنود دفتر الشروط الخاص بطرح الرخصة الخاصة باستغلال تقنية الجيل الرابع يخضع للدراسة وسيتم الإفراج عليه قريبا، مؤكدة أن القضية تقنية وهي بيد متعاملي الهاتف النقال. وبخصوص قضية تخفيف الضغط على اتصالات الجزائر، قالت أن هذه الأخيرة تواجه ضغوطات مردها، عملية التوسعة التي تقوم بها في العديد من المناطق عبر الوطن زيادة على تكفلها بمشروع تجديد شبكة الألياف البصرية الذي يستغرق وقتا كبيرا، لذلك ستعمل الوزارة على تخفيف الضغط على هذا المتعامل من خلال اعتماد العديد من الإجراءات، وأشارت إلى مشروع محلي لإنتاج الألياف البصرية من شأنه أن يساهم في الاقتصاد الوطني، ويقي خزينة الدولة كلفة باهظة بالعملة الصعبة.