من المؤسف أن تتحول الفضاءات الالكترونية الجزائرية، ساحة للمعارك وحشد الأنصار، والتباري بالحملات الالكترونية بسبب التنانير، ومن المشين أن تصل الحماسة ببعضهم، حد الترويج لحملة ملاحقة الفتيات المتبرجات في شهر رمضان، وتصويرهن من أجل نشر صورهن عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والأغرب أن تأخذتهم العزة بالإثم، ويبررون خطوتهم الطائشة بحقهم في ردع أي امرأة ترتدي ما يستفز غرائزهم ويفسد صيامهم!