وجه الامين الولائي لمنظمة ابناء الشهداء لولاية الجزائر اسماعيل اونيسي ، تحذيرا شديد اللهجة لامين عام المنظمة الطيب الهواري الذي يعمل حسبه على تشتيت صفوف ابناء الشهداء و الاساءة للأسرة الثورية من خلال ممارساته غير القانونية و انتهاك القانون الاساسي و النظام الداخلي للمنظمة ، و انتحال صفة الامين العام عن طريق مؤتمر غير شرعي ، رغم انه معاقب من طرف لجنة الانضباط التي سحبت منه صفة عضو الامانة الوطنية و منعته من الترشح لجميع المسؤوليات لمدة سنة. وقال الامين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء لولاية الجزائر و عضو الامانة الوطنية وعضو اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر أونيسي اسماعيل في تصريح للشروق اليومي ، ان من يعتبر نفسه امينا عاما للمنظمة الطيب الهواري المعزول من طرف لجنة الانضباط خرق كل قوانين الجمهورية ، وداس على النظام الداخلي و القانون الاساسي للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء ، واضاف ان الطيب الهواري لم يكتف بتنظيم اجتماع غير شرعي للأمانة الوطنية بولاية بجاية بغرض الغاء العقوبة التي سلطتها عليه لجنة الانضباط ، و عقد مؤتمر مفبرك تبوأ من خلاله الامانة العامة ، بل وصلت به الجرأة حد تكليف لجان للأشراف على الامانات الولائية بالولايات التي طعنت في شرعية نشاطه على رأس المنظمة و هو اجراء غير قانوني حتى و لو كان هو منتخب بطرقة شرعية على اعتبار ان المسؤوليات بهياكل المنظمة تتم بالانتخاب و ليس بالتعيين و الاكثر من ذلك يضيف أونيسي ان اعضاء الامانة الولائية بجميع الولايات تم انتخابهم لما كان الطيب الهواري امينا عاما للمنظمة . و تساءل امين عام ولاية الجزائر ، عن الجهة التي تقف وراء الطيب الهواري و تسانده رغم انه متابع قضائيا في قضية تزوير وكالات صورية ، كما ان ملف المؤتمر لم يتم الفصل فيه لدى العدالة ، و دعا اونيس السلطات العليا الى عدم التعامل مع منتحل صفة الامين العام الى غاية الفصل نهائيا في القضايا المتابع فيها امام المحكمة ، كما ناشد مصالح وزارة الداخلية بعدم التعامل معه لان الممثل الشرعي و الوحيد هو الحاج عبد القادر مختار بصفته أمين عام بالنيابة لتسيير شؤون المنظمة الى غاية انعقاد المؤتمر الشرعي للمنظمة .